--------------------------------------------------------------------------------
لا يا
إبليس ..........لقد استهنت بالخصم
لماذا
لا نقول جميعا هذه الكلمة
بدلا
من أن اصبح الكثير منا لقمة سائغة فى فمه؟؟!!!!!!
وأصبح
يستهين بهم لدرجة الاستخفاف
ودل
مثال بسيط للى بيضيع صلاة الفجر وينام عن الصلاة المكتوبة وما أكثر من
يضيعها من المسلمين اليوم !!!!!
والحديث
المشهور
حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن منصور
عن أبي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال
ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم
رجل نام ليله حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في
أذنيه أو قال في أذنه
!!!!!!!!!!!!!!
فتح البارى بشرح صحيح البخارى
وسواء معنى البول فى الأذنين
حقيقة أم كناية ومجاز كما اختلف العلماء
فالمعنى واضح وجلىّ ويدل على
درجة الاستخفاف والاستهانة من قبل الشيطان بهذا الانسان
هذه الحرب التى استسلم فيها
الكثيرون لهذا اللعين وأحنوا جباههم ونواصيهم
والتى يحارب فيها البعض بكل ما
أوتوا من قوة ..يحاربون العدو الخفى الذى إن كانوا لا يرونه فهو يراهم
ولكنهم أبوا إلا أن يطيعوا إلا
الله ..... ورفضوا أن يحنوا جباههم ونواصيهم إلا لله
وصبروا واصطبروا .... فالله
ولىّ الذين آمنوا
كنت
أصلى فى مسجد فلما فرغت من الصلاة .. نظرت إلى المنبر وأخذت أتأمله
كثيرا
وتذكرت يوم القيامة حين
يؤتى لإبليس بمنبر من نار يخطب فيه أمام اتباعه فى جهنم الخطبة المشهورة
وارتعدت فرائصى حين تخيلت
موقفى فى هذه الخطبة فى حال إذا اتبعت سبيل الشيطان اللعين
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حين يتبرأ من كل من اتبعه
ويذكرهم بان الله وعده الحق .... ووعده قد أخلفه
فما وعدهم إلا هباء منثورا فهو
لا يملك إلا الدنيا يزينها لهم ويحببهم فيها ويتنسيهم الآخرة
فقلت فى نفسى لماذا لا نقول
جميعا لا يا إبليس ...... لقد استهنت بالخصم
لماذا لا نكون خصما عنيدا له ؟؟
لماذا نحاربه بقوة كما يحاربنا
بقوة ؟؟
لماذا لا نحتمى بالله ونقول له
:
لا يا إبليس
......... إن الله معنا فمن معك ؟؟؟
!